أشار تقرير معهد أبحاث إحدى منصات التداول إلى أن سوق العملات المشفرة يواصل التعافي وسط تقلبات، مع قوة ملحوظة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الخاصة.

أصدر معهد أبحاث إحدى منصات التداول تقريرًا أشار فيه إلى أنه في ظل قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، ولكن مع استمرار حالة عدم اليقين، فإن شهية المخاطرة العالمية تظل محدودة، ويواصل سوق العملات المشفرة نمط التصحيح المتذبذب، حيث يحافظ كل من BTC وETH على التداول ضمن نطاق محدد، مع ميل سلوك رؤوس الأموال نحو الدفاعية والتداول قصير الأجل. وتُظهر البيانات أن إجمالي أسعار العملات الرقمية الخمسمائة الأولى من حيث القيمة السوقية شهد ارتفاعًا معتدلًا بشكل عام، لكن التباين الهيكلي كان واضحًا، حيث شهدت العملات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الخاصة انتعاشًا مرحليًا، في حين سجلت الأصول ذات التوافق الضعيف أو عالية بيتا تراجعًا ملحوظًا. ويُظهر تحليل الحجم والسعر أن زيادة حجم التداول تركزت بشكل رئيسي في العملات ذات القيمة السوقية المتوسطة والصغيرة، بينما كانت الأصول التي حققت تزامنًا بين الحجم والسعر قليلة، ولم تعد رؤوس الأموال ذات الاتجاه الواضح بشكل كامل بعد، مما يشير إلى دخول السوق مرحلة التسعير الدقيق.