بنك إنجلترا يوضح أن حدود العملات المستقرة مؤقتة فقط ويهدف إلى انتقال سلس

ملخص سريع 

• الحدود المؤقتة: الحدود المقترحة من قبل بنك إنجلترا على العملات المستقرة هي تدابير قصيرة الأجل لدعم انتقال مالي مستقر.
• استشارة قادمة: ستساهم ملاحظات الجمهور في تشكيل الإطار النهائي، بما في ذلك الاستثناءات والحدود الخاصة بالأعمال التجارية.
• أولوية الاستقرار النظامي: يهدف البنك المركزي إلى منع التدفقات المفاجئة من البنوك مع تعزيز الابتكار في العملات الرقمية.

 

نائب محافظ بنك إنجلترا يقول إن حدود العملات المستقرة هي تدابير مؤقتة للحماية

أكدت نائب محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، أن القيود المقترحة على حيازات العملات المستقرة وأحجام المعاملات هي تدابير مؤقتة فقط تهدف إلى حماية النظام المالي أثناء تأقلمه مع الأصول الرقمية.

نائب المحافظ سارة بريدن تقول إن حدود العملات المستقرة هي تدابير مؤقتة لدعم انتقال سلس إلى نظام متعدد العملات. المصدر: بنك إنجلترا

خلال حديثها في أسبوع DC Fintech يوم الأربعاء، أوضحت بريدن أن نية البنك المركزي هي تخفيف هذه الحدود تدريجياً بمجرد أن يتكيف القطاع المالي مع الاستخدام المتزايد للعملات المستقرة. " نتوقع إزالة الحدود عندما نرى أن الانتقال لم يعد يهدد توفير التمويل للاقتصاد الحقيقي،" قالت.

مقاومة الصناعة والتعديلات المقترحة

اقترح بنك إنجلترا لأول مرة هذه الحدود في ورقة نقاش في نوفمبر 2023 ، مقترحاً حدوداً بين 10,000 و20,000 جنيه إسترليني (13,429–26,858 دولار أمريكي) للحفاظ على الاستقرار المالي. ومع ذلك، واجهت الخطة انتقادات حادة من مجموعات الصناعة في سبتمبر، حيث حذرت من أنها قد تقوض الابتكار وتثني شركات الكريبتو عن العمل في المملكة المتحدة.

ولمعالجة هذه المخاوف، كشفت بريدن أن بنك إنجلترا سيطلق استشارة عامة قبل نهاية العام لجمع الآراء حول الاقتراح. ستبحث الاستشارة في إمكانية وضع حدود أعلى للأعمال التجارية واستثناءات لمحلات السوبر ماركت والشركات الكبرى، بالإضافة إلى استثناء للشركات المشاركة في البيئة الرقمية التجريبية في المملكة المتحدة، التي تم تقديمها في أكتوبر 2024 لاختبار تقنيات البلوكشين وتقنيات السجلات الموزعة.

إدارة المخاطر النظامية والتحولات السوقية

شددت بريدن على أن الشاغل الأساسي للبنك المركزي هو خطر التدفقات السريعة من البنوك التقليدية إلى العملات المستقرة، والتي قد تؤدي إلى "انخفاض حاد في الائتمان" المتاح للأسر والشركات في المملكة المتحدة. وعلى عكس الولايات المتحدة، أشارت إلى أن الاقتصاد البريطاني يعتمد بشكل أكبر على الائتمان البنكي، مما يجعل الانتقال المنضبط أمراً ضرورياً.

وأثناء تأكيدها على مكانة بنك إنجلترا ككيان التسوية الأساسي للمدفوعات بالجملة ومدفوعات سوق الأصول، أقرت بريدن بأن الودائع المرمزة والعملات المستقرة المنظمة يمكن أن تلعب أدواراً مكملة في المشهد المالي المتطور.

ودعت كل من المؤسسات المالية التقليدية والوافدين الجدد إلى التعاون مع بنك إنجلترا، قائلة: "نحتاج إلى أن يعمل القطاع معنا — للتجربة، وتطوير حالات الاستخدام، ونشر هذه التقنية."