اشترت السلفادور 21 بيتكوين بقيمة تقارب 2.3 مليون دولار، وذلك احتفالًا بالذكرى الرابعة لإقرار قانون بيتكوين، بحسب ما أعلنه الرئيس نجيب بوكيلي.
وقال بوكيلي في منشور له يوم الأحد على منصة X: “نشتري 21 بيتكوين بمناسبة يوم بيتكوين”. وكانت السلفادور قد اعترفت بالبيتكوين كعملة قانونية في سبتمبر 2021، لتصبح أول دولة في العالم تتخذ هذه الخطوة.
ومع أحدث عملية شراء، ارتفع رصيد السلفادور إلى نحو 6,313 بيتكوين، تُقدَّر قيمتها بحوالي 701.8 مليون دولار وفقًا لأسعار السوق، وذلك استنادًا إلى بيانات المكتب الوطني للبيتكوين في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من قيام المكتب الوطني للبيتكوين بتوزيع حيازاته على 14 عنوانًا مختلفًا، كإجراء احترازي ضد التهديدات الكمية المحتملة. وفي سياق متصل، كان المجلس التشريعي قد أقر الشهر الماضي قانونًا يتيح للمؤسسات المالية الكبرى التقدم للحصول على تراخيص لتقديم خدمات مقومة بالبيتكوين والأصول الرقمية، لكن ذلك يقتصر على المستثمرين ذوي الخبرة.
كما واصل مكتب البيتكوين في البلاد تنفيذ سياسة شراء تدريجية، من خلال اقتناء بيتكوين واحد يوميًا، وفقًا لما ورد على موقعه الإلكتروني. غير أن هذه الاستراتيجية تتعارض مع بيان رسمي صدر في يوليو عن رئيس البنك المركزي ووزير المالية السلفادوريين إلى صندوق النقد الدولي، إذ أكدا فيه أن القطاع العام أوقف عمليات شراء البيتكوين منذ فبراير تماشيًا مع اتفاقية القرض المبرمة مع الصندوق.
ورغم ذلك، شدّد بوكيلي على المضي قدمًا في هذه السياسة. ففي مارس الماضي كتب على منصة X: “لا، لن يتوقف الأمر. إذا لم يتوقف عندما نبذنا العالم وتخلّى عنا معظم مستخدمي بيتكوين، فلن يتوقف الآن، ولن يتوقف في المستقبل”.
