تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثالث إلى 2.8%، ولا يُتوقع تغيير وتيرة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي

في 30 أكتوبر، تباطأ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قليلاً في الربع الثاني، على الرغم من أن إنفاق المستهلكين ظل قويًا. يأتي هذا التقرير الاقتصادي قبل ستة أيام من الانتخابات الرئاسية التي قد تكون فيها الاقتصاد القضية الحاسمة. لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى لكلا المرشحين. يميل الاقتصاديون إلى الاعتقاد بأن نائبة الرئيس هاريس ستقوم بعمل أفضل في السيطرة على العجز والتضخم؛ بينما يميل الناخبون إلى إعطاء ترامب تقييمات أفضل بشأن الاقتصاد. قال تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في إدارة أبولو العالمية، إن الاقتصاد يسير بشكل جيد للغاية، بفضل جزئي للطفرة في الذكاء الاصطناعي والإنفاق الحكومي من خلال برامج مثل قانون خفض التضخم. بالإضافة إلى ذلك، قام العديد من مالكي المنازل بتثبيت معدلات رهن عقاري مواتية عندما كانت تكاليف الاقتراض منخفضة، مما جعلهم أقل حساسية للمعدلات العالية في السنوات القليلة الماضية. لا ينبغي أن تغير بيانات الناتج المحلي الإجمالي الاتجاه العام للاحتياطي الفيدرالي. قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض المعدلات الشهر الماضي ومن المتوقع أن يستمر في ذلك.